تقرير مركز”موارد“ للاستشارات والتدريب
الأغلبية الساحقة شعرت بالخمول والتوتر وعدم الاستقرار
٥٧٪ تأثرت نفسياتهم بازدياد أوزانهم
٥٢٪ استفادوا من الأوضاع بتطوير أنفسهم!
٤٨٪ تسيد الخمول والتوتر وعدم الاستقرار شعورهم
٣٧٪ شعروا بالاكتئاب والخوف
٦٢٪ أرجعوا سبب الاكتئاب إلى انعدام أو فقدان الحياة الاجتماعية
دولة الكويت، سبتمبر ٢٠٢٠: أظهرت دراسة جديدة بأن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره لم تولد فقط أضرار بيولوجية واقتصادية على المجتمعات بل كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على الصحة النفسية للأفراد مما لا يدع مجالا للشك بأن سلوكيات الأفراد لن تكون كما كانت قبل الجائحة على المستوى العقلي والبدني. فقد أكد أكثر من ٥٥٪ من المشاركين في الاستطلاع الذي شمل ٢٦٥ مشارك بأن جائحة كورونا قد استطاعت التأثير بشكل سلبي على نفسياتهم.
وأظهرت الدراسة بأن أقل من ٢٥٪ فقط هم من أقروا بأنهم لم يتأثروا من المتغيرات الراهنة وتأثير ظروف جائحة كورونا على نفسياتهم. وأكدت الدراسة بأن ٣٩٪ من الأفراد قد ازدادت أوزارهم من جراء الحظر الكلي أو الجزئي الذي تم تنفيذه بالشهور الماضية مما تسبب بأثر سلبي على نفسيات ٥٧٪ منهم.
٦٩٪ أكدوا أنهم استطاعوا ممارسة هواياتهم رغم الظروف
وقال المدير العام لمركز ”موارد“ للتدريب والاستشارات مشاري سليمان المفرح “رغم ان تقرير موارد هذا الشهر قد كشف الجوانب التي أثرت بشكل سلبي على نفسيات الأفراد والتي ترجع معظم أسبابها للإجراءات المتبعة من الحكومة للمكافحة والتصدي لجائحة كورونا فإن هناك كذلك مفارقات إيجابية كشفتها الدراسة“ فقد ذكر ٧٢٪ من المشاركين بأنهم استطاعوا أن يستثمروا وقتهم بشيء مفيد لهم على المستوى الشخصي. وقد أكد ٦٩٪ منهم بأنهم استطاعوا أن يمارسوا بعضا من هواياتهم أثناء الحظر، والجدير بالذكر أن ٥٢٪ من المشاركين أكدوا انهم إستفادوا من الأوضاع بتطوير أنفسهم.
وقد بينت الدراسة بأن الأغلبية الساحقة من الأفراد قد أثرت الجائحة على نفسياتهم بشكل مباشر بل تمكنت من خلق مشاعر سلبية مختلفة. فقد أكد أغلبية المشاركين بأن انتابهم شعور الخمول والتوتر وعدم الاستقرار أثناء الحظر الكلي والجزئي وذكر أكثر من ٣٧٪ من المشاركين بأنهم شعروا بالاكتئاب والخوف، وقد أرجع أغلبهم هذا الشعور لأسباب انعدام الحياة الاجتماعية والشعور بالوحدة وعدم وجود هدف واضح .
يذكر أن عينت الدراسه المشار اليها كانت ٢٦٥ مشارك من مختلف الأعمار والأجناس والمهن.
-انتهى-
يذكر أن عينت الدراسه المشار اليها كانت ٢٦٥ مشارك من مختلف الأعمار والأجناس والمهن.
-انتهى-